Tuesday, August 3, 2010

الأعظمية في الثاني من آب - عاجل ويتطلب المساعدة


الأعظمية في يوم الإثنين الثاني من آب
اليوم الرابع من حملة الإعتقالات
تقرير وصل عبر الإيميل

ماذا تجني الحكومة من كل هذه التصرفات؟

البقاء في الحكم؟

وهل هذه تصرفات تؤكد إبقاء أي كان في الحكم ، فما بال أقلية غير مرغوب بها؟

لليوم الرابع على التوالي ورغم رفع حضر التجوال عن المدينة الا أن الحصار المطبق مازال محكماً باستثناء مدخل واحد من ساحة الدلال .
ا

عمليات الإعتقال مستمرة لتشمل المسنين والشباب ممن يشهد لهم بالسيرة الحسنة والسلوك القويم .
ا

القوات الحكومية تعد أصحاب المحلات بدفع تعويضات في حال ابقاء المحلات مفتوحة اثناء جولة قيادة عمليات بغداد .
ا

عدد المعتقلين يرتفع إلى 1000 معتقل فيما يتم الإفراج عن 25 معتقل فقط .ا

تصرفات الجنود الوحشية تتسرب إلى وسائل الإعلام وأنباء عن سلب ونهب أثناء التفتيش .ا


قصة الشريط المصور عبر المنطاد تثير نقمة أبناء الأعظمية ومخاوفهم من نوايا مقصودة لعودة التخندق والاحتراب الطائفي .ا

الأحداث القائمة في الأعظمية تهدف الى إثارة اعمال عنف تمتد الى أغلب المناطق السنية لتكون مبرراً لإعلان حكومة الطوارئ وبالتالي تجاوز عقدة الانتخابات .ا


ورمضان آت بصيامه وصعوباته مع كل هذه المحن في منتصف الحر الشديد !!ا

عاجل جدا - حملة اعتقالات تداهم الأعظمية


شواهد من داخل أسوار الأعظميةتقرير وصل عبر الإيميل في اليوم الثاني من الأحداث


قرار المنع وغلق الأعظمية جاء بعد نصف ساعة من حدوث الجريمة، وهو الوقت الكافي لخروج منفذي الهجوم من مداخلها الثلاثة (الطبقجلي – عنتر – الدلال).ا

عند خروج منفذي الهجوم بدأت القوات الأمنية بإطلاق النار بشكل عشوائي أدى إلى مقتل أربع مدنيين أبرياء، وأثار الرعب في نفوس الأطفال والنساء.ا

القوات الحكومية تهدد بحرق الأعظمية ما لم يسلم الجناة أنفسهم !! ويرددون "خلي يفيدكم علاوي والهاشمي".ا

حملة الدهم والإعتقالات استهدفت بيوت أبناء الصحوة ومشاركين بارزين في احتفالات الأعظمية بفوز القائمة العراقية، وقد تم تعذيب المعتقلين موقعياً بتكسير العظام قبل نقلهم إلى السجون وقد نقل بعضهم محمولين بـالبطانيات نتيجة الضرب المبرح .ا

مواطنون من أهالي الأعظمية يتهمون القوات الحكومية بتدبير العملية لتبرير دهم واعتقالات قد تؤدي إلى إشعال الفتنة الطائفية.ا

أهالي الأعظمية يتهمون الحكومة بالوقوف وراء العملية لخلق مبررات إلغاء نتائج الانتخابات ، والحيلولة دون تدخل المجتمع الدولي لإجبار المالكي على تسليم السلطة.ا

أغلقت المحلات التجارية كافة، وحالت القوات الأمنية دون تصريف أصحاب المطاعم والأفران ومحلات البقالة لبضائعهم وبالتالي تعريضها للتلف.ا

قنينة الماء الكبيرة أصبحت بـ (3500) دينار بدلاً من (1500)، وكيلو الطماطم بـ (2000) بدلاً من (1000)، ويتم تداول هذه البضائع في المحلات الصغيرة داخل الأزقة كسوق سوداء.ا

التيار الكهربائي قطع بشكل تام والمولدات الخاصة نفد وقودها في ظل الحصار ، وسكان الأعظمية يعانون من درجات الحرارة المرتفعة ولا سيما الأطفال وكبار السن والمرضى.ا

دائرة الكهرباء كانت قد حفرت خنادق أمام البيوت لمد الشبكة الأرضية على أمل ردمها صباح الجمعة وتفاجأت بالحصار الذي أوقف أعمالها وتسبب في زيادة معاناة المواطنين كون الحفر تمثل حواجز أمام المارين، كما أنها خطرة على الأطفال.ا

مجلس محافظة بغداد يتدخل لتأمين الماء والكهرباء للمنطقة المنكوبة بعد تزايد الحالات المرضية (هبوط الضغط والاختناق القصبي) وتعذر السيطرة في مستشفى النعمان على الموقف.ا

تراكم الأزبال والنفايات وتوقف كافة أعمال الصيانة والخدمات.ا

العيادات الطبية الخاصة تقدم الخدمات العلاجية مجاناً لإسعاف الحالات الطارئة.ا