لا يوجد لله إنشاءٌ
إنشاء تعني بناء ، تأسيس أو كتابة نثرية ، وهي كلمة من ابتكار البشر لذا مصطلح "إنشاء الله" خطأ . يجب أن يكتب: إن شاء الله
لايوجد لله حزبٌ
هذه مفهومة
. فالحزب مصطلح ومعنى بشري بحت وإناطته بغير البشر خطأ إن لم يكن مضحكا ،
لذا بدلا من أن ترددوا في الكتابة والكلام ’حزب الله‘ ، حددوه وعرفوه بدقة فهو ’حزب الشيعة‘ . خبصتونا بحبكم لله أو رهبتكم من الله ، إذن لماذا تنيطون هذه الصفات والأعمال البشرية بالله؟
لايوجد لله نصرٌ
لذا
توقفوا عن تسمية الأشخاص ’نصر الله‘ . على أي أساس تعتبرون المسمى نصرا
لله ؟ ليس لله نصر ، هذه لغوة يهتم بها البشر . لذا توقفوا عن تسمية
أبناءكم ’نصر الله‘ وإن كان أحدا اسمه أو لقبه هكذا ، فالأفضل لفظ الكلمة الأولى فقط ؛ أي ’نصر‘ خاصة عندما تكون الكنية لأشخاص ليست لهم علاقة بالإنسانية ، ينافقون ويشجعون على القتل ويتاجرون بالسلاح مثل المعروف حسن نصر الله
. عندما تتكلمون أو تكتبون عنه ، الأفضل استخدام الأسماء التالية : حسن
نصر أو حسن رئيس الحزب الشيعي ، أو حسن القائد الشيعي وغيره .
لايوجد لله روح وآية
إذا
كنتم تأمنون بأن الله ليس بشرا وإن الله "لم يلد ولم يولد" ، لماذا إذن
تستخدمون المصطلح ’روح الله‘؟ الروح هي للكائنات المخلوقة التي تنتهي
بالموت. العرب قبل الإسلام وخاصة بعد الإسلام يعتبرون هذه الكنيات المعطاة
للبشر ’روح الله‘ و’آية الله‘ إلحادا أو غرورا . لم يطلق العرب على أي شخص
مهما كانت عظمته ، حتى النبي محمد ، بهذه الصفات . كيف يكون الناس روحا
أوآيةً لله والمفروض أنهم خُلِقوا من قبل الله ؟ وكيف يتجرأ الناس إطلاق
’آية الله العظمى‘ على إنسان متخلف يفتي فتوة القتل ويجرالناس للحروب
ويتاجر بالأسلحة مثل الخميني؟ آية عظمى؟ ما هي عظمته؟
لايوجد لله جيش وكتائب وعصائب أو عصابات
هذه
المصطلحات والمفاهيم والأدوات بشرية بحتة وليس لها علاقة بالله . وتدل على
حالة مرضية للبشر لا يمكن الشفاء منها خاصة إن بقوا يرددون مثل الببغاوات
"توكلنا على الله" ويتوقعون العون من الله في أمور بشرية من إختراعهم مثل
القتل والسرقة والإغتصاب وغيرها بما في ذلك التكبير "الله أكبر" بعد القتل .
هذا مرض بشري متفشي حول العالم لا حل له سوى بضبط النفس والتدريب الذهني
والعملي أو باختفاء البشر من الأرض ، وستُنقذ منهم . موضوع الجيوش
والعصابات والقتل والإغتصاب ليس إسلاميا فقط ، بل لكل تابعي الأديان الأخرى
. وليكن في العلم ، في مضمار الحروب والجيوش والقتل والإغتصاب والتجسس
وسرقات خيرات الشعوب ، أثبت المسيحيون وبجدارة أنهم الأكثر تدميرا وقتلا من
كل تابعي الأديان الأخرى .
وفي الختام أود السؤال عن مصطلح يُردَّد مع ذكر النبي محمد وهو "صلى الله عليه وسلم" ،
هل بالإمكان من مختصي اللغة العربية والدين توضيح مالمقصود بهذا المصطلح ؟
ملاحظة 1: أنا أكره التكرار وهو مرفوض في اللغة العربية ولكنني كررتُ كلمة ’الله‘
لأنني لا أريد استخدام الضمير الذكري لمناداة الله باعتبار أن الله ليس
رجلا أو فحلا . لذا الإصرار على مناداة الله بصيغة الذكر غيرصحيحة ، ويجب
أن ترفض . الى أن نطور لغاتنا (العربية وغيرها من اللغات البشرية)
ومفاهيمنا ونبتكر ضميرا محايدا نستخدمه فقط مع كلمة ’الله‘ ، فللأسف سأبقى
أكرر كلمة ’الله‘ .