Tuesday, December 9, 2008

الجامعة العربية والقضية الأحوازية

بسم الله الرحمن الرحيم
الجامعة العربية والقضية الاحوازية
موقع عربستان ـ ابو طارق الأحوازي

12 – 6 – 2008

ان الجامعة العربية اليوم تحاول شق طريقها نحو الفكر التنويري والعمل السياسي الموحد كما كان في صدر جدول أعمال القمة العربية التي انعقدت في دمشق آذار 2008 ولكن هل يا ترى نجحت الجهود؟ وما مصيرها في المستقبل؟ ان المسألة الآن لم تعد التأكد من احياء المولد الفكري التنويري والعمل السياسي العربي الموحد وفي سبيل هذا فلتبذل الجهود بدون خوف وتردد لطرد الاستعمار الاجنبي من الأراضي العربية المغتصبة كألاحواز العربية المحتلة وفلسطين والجولان وجزر الإمارات .ا


إن الجامعة العربية التي تأسست عام 22 مارس 1945 مهمتها حل القضايا العربية في الوطن العربي وخير دليل على ذلك ننظر الى الازمة اللبنانية كيف كان وجود العربي مشرف فيها دوره بارزاً لإنهاء تلك المشكلة على ايدي عربية . ولكن مع الاسف الشديد ان القضية الاحوازية لحد الآن لم تطرح للنقاش في الجامعة ولم يهتموا بها كقضية من القضايا العربية المهمة (حسب قول امينها العام السابق ان الجامعة العربية ليست للشعوب بل لدول عربية!!!!). نعم ،منذ بدء الاحتلال الفارسي على أرض الاحواز وشعبنا العربي الاحوازي يعاني من اوضاع قاسية محاولاً محو الهوية العربية لتلك الأرض و تفريس المنطقة بأكملها وبناء مستوطنات فارسية للتغيير الديمغرافي لسكانها العرب واضطهاد الحريات وإعتقالات وإعدامات وانتهاك القيم الانسانية من قبل السلطات الايرانية ولكن اخواننا العرب لم ينهضوا ولم ينطقوا ولو بكلمة على الاقل لقضيتنا العادلة . في الحقيقة ان الفكر البسيط تجاه قضيتنا من قبل بعض الشخصيات العربية واتجاهها صوب الغرب والتفكير الغربي ستؤثر كثيراً على النضال الاحوازي . وهذا ليس لمصلحة المشروع العربي .
ا

نحن نطالب من الجامعة العربية إعادة النظر والحلول للقضايا العربية وخاصة القضية الاحوازية والجهود والاهتمام لمساعدة الشعب العربي الاحوازي بكل وسائل الإعلام لبناء مستقبله وقدراته .ا